بعد توقف تجاوز الأسبوع منذ تفجر الأزمة بينها وبين المخرج جمال عبد الحميد عادت الفنانة سمية الخشاب لاستكمال تصوير مشاهدها فى المسلسل التليفزيوني "حدف البحر" بعد نجاح تامر مرسى منتج المسلسل فى عقد جلسة صلح بينهما لم تضم أية أطراف أخرى وتعهد كل منهما بالالتزام بدوره حتى انتهاء العمل بالمسلسل وكذلك تكثيف تصوير المشاهد المتبقية منه ليكون جاهزا للعرض خلال شهر رمضان المقبل على عدد كبير من القنوات الفضائية والأرضية التى اشترت حق عرضه.
كانت الأزمة اشتعلت بين سمية الخشاب وجمال عبد الحميد بسبب اعتراضها على توجيه اللوم لها أمام الجميع لتأخرها أكثر من مرة عن مواعيد التصوير, ولعدم تركيزها فى حفظ دورها مما كان يضطره لإعادة تصوير المشهد الواحد أكثر من مرة واعتراضه على طلبها غناء تترات المسلسل بصوتها وإصراره على الاستعانة بمطربة متمكنة أو مطرب كبير فما كان منها -كما قيل- إلا ترك موقع التصوير معتبره ما حدث منه معها بمثابة إهانة شديدة لها ولاسمها متناسيا -كما تردد فى كواليس المسلسل- أنها نجمة سينمائية لها مكانة متميزة بل ومطربة نجحت فى إثبات وجودها على الساحة ومن ثم كان يجب عليه التعامل معها من هذا المنطلق.
تصاعدت الأزمة بعد ذلك بعد سفرها إلى الإسكندرية وإغلاقها كل هواتفها المحمولة مما تسبب فى خسارة فادحة لمنتج المسلسل الذى اضطر للسفر إلى الإسكندرية ليقنعها بصعوبة بالعودة بعد حصلولها على وعد صريح بحسن تعامل المخرج معها.
الطريف أن سمية الخشاب عقب عودتها للتصوير أكدت للمنتج والمخرج أنها هى التى ترفض غناء تتر المسلسل لأنها ترغب فى الظهور فيه كممثلة فقط وطلبت البحث عن مطرب أو مطربة لغناء التترات.
تبلغ ميزانية 15 مليون جنيه بخلاف أجر سمية الخشاب الذى وصل إلى خمسة ملايين جنيه رغم تأكيد منتج المسلسل على أن أجرها سر ورفض الإفصاح عنه.
سمية الخشاب تعود بالمسلسل بعد غياب عامين منذ عرض مسلسل "ريا وسكينة" الذى أثار جدلا واسعا وقت عرضه.
المصدر الفن اون لاين